أحكامُ النون الساكنةِ والتنوين - الإخفاء الحقيقي
الإخفاء الحقيقي:
وَالرَّابِعُ الْإِخْفَاءُ عِنْدَ الْفَاضِلِ *** مِنَ الْحُرُوفِ وَاجِبٌ لِلْفَاضِلِفِي خَمْسَةٍ مِنْ بَعْدِ عَشْرٍ رَمْزُهَا *** فِي كِلْمِ هَذَا البَيْتِ قَدْ ضَمَّنْتُهَا
صِفْ ذَا ثَنَا() كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَمَا *** دُمْ طَيِّبًا زِدْ فِي تُقًى() ضَعْ ظَالِمَا
الإخفاء لُغةً: الستر.
اصطلاحا: النطق بالنون الساكنة والتنوين بحالة وسط بين الإظهار والإدغام بدون تشديد، وتُنطَق الغُنَة عند الحرف الثاني، المقصود عند مخرج الحرف الثاني.
ملحوظة: تتبع الغُنَة ما بعدها تفخيما وترقيقا.
يأتي الإخفاء في كلمة أو كلمتين مثل:
منكم، من قبل، أنجينا، إنسان، عملا صالحا، كتابٌ فُصِّلَت.
مراتب الإخفاء:
1 أعلاها عند الدال والطاء والتاء؛ وذلك لقرب مخرج النون من هذه الأحرُف فيكون الإخفاء قريبا من الإدغام.
2 أدناها عند القاف والكاف لبُعد هذين الحرفين فيكون الإخفاء قريب من الإظهار.
3 التوسُط عند بقية الأحرف.
هذا وبالله التوفيق.
لا تنسَ ذكر الله.
تعليقات
إرسال تعليق
ما من كاتبٍ سيَبلى
ويُبقي الدهرُ ما كتبت يَداه
فلا تكتُبَنَّ بيديكَ غيرَ شيءٍ
يسُرُكَ في القيامةِ أن تراه.